يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتتالية على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام، كانت كفيلة لإطلاق سراح الرهائن.
على الرغم من محاولة جيش الاحتلال، الظهور دوما على كونه الأقوى، إلا أن هناك العديد من الثغرات التي لحقت به مؤخرا، تكشف عن حقيقته، التي لم تخل من قتل جنوده عن طريق الخطأ في عدة وقائع يمكن سردها فيما يلي:
الواقعة الأولى
لم يمر سوى يومين على انتهاء الهدنة، ليواصل جيش الاحتلال ضرباته، إلا أنه ما يبدو غريبا، أن يسدد رصاصات عكسية تصيب جنوده، هذا ما فعله أحد الضباط المسؤولين عن لواء وحدة جولاني، بعد إصابته بانهيار عصبي، جعلته غير مدرك لما حوله، ليطلق النار على رفاقه من المجندين الإسرائليين، ظنا أنهم ضمن الفصائل الفلسطينية بحسب إحدى الصحف العبرية.
الواقعة الثانية
عكس مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، تصويب جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على أحد المستوطنين الإسرائليين، اعتقادا منهم أنه فلسطيني، ليسقط أرضا متأثرا بجراحه التي توفى على إثرها بعد نقله إلى المستشفى.
كانت هذه الواقعة لمستوطن إسرائيلي يدعى دورون كاسلمان، يعمل محاميا يبلغ من العمر 38 عاما، قفز من سيارته فجأة، في أثناء هجوم جيش الاحتلال على أحد الشوارع العامة، ليستخدم سلاحه ويوجهه على المارة، إلا أن الجيش ظن أنه يهاجمهم، ليصوبوا نحوه طلقات النيران التي توفى على إثرها.
الواقعة الثالثة
بحسب تقرير لصحيفة «ها آرتس» التي كشفت إدعاء وفضيحة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يلصق التهم بالفصائل الفلسطينية، بشأن مقتل مئات الإسرائيليين، الذين قتلوا في مهرجان الموسيقى سوبر نوفا في يوم الـ7 من أكتوبر، وأنه تم قتلهم عن طريق الخطأ ويبلغ عددهم نحو 367 شخصا بالقرب من مستوطنة ريعيم بغلاف غزة.