جددت الأمم المتحدة، تنديدها بهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، مؤكدة أن جيش الاحتلال استأنف أعماله الوحشية ضد أهالي القطاع المدنيين.
وشدد فولكر تورك، مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، على ضرورة إنهاء العنف ضد المدنيين، داعيا إلى العمل من أجل حل سياسي مبني على أساس قابل للتطبيق في المدى الطويل، وعلى الاحترام الكامل لحقوق الفلسطينيين
وفي وقت سابق وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، ما يحدث في قطاع غزة بأنه كارثة إنسانية وحقوقية، وانهيار للقيم الإنسانية، مشددا على أن التهجير القسري والعقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة محظور بمقتضى القانون الدولي، كما الحال في الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
وطالب تورك، عقب زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين، في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وقال: "أشعر بالصدمة خلال زيارته لمستشفى العريش، عندما زرت المصابين من قطاع غزة، والذي وصف حالتهم بالخطيرة"، محذرا من النضوب الكامل لإمدادات الوقود في قطاع غزة، وفقاً للأونروا.
كما حذر من أن الوضع فى جميع أنحاء غزة سيكون كارثيا، مما يؤدي إلى الانهيار الكامل للمياه والصرف الصحي، وخدمات الرعاية الصحية الحيوية، وإنهاء المساعدات الإنسانية التي تم السماح بها حتى الآن".