قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، إنه يتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهود للسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في واشنطن: "لا يوجد ما يكفي من العمل في الوقت الحالي".
وأضاف: "مستوى المساعدة التي تصل ليس كافيا. يجب أن ترتفع، وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل".
وتابع: "لا يوجد ما يكفي من الوقود، لا يوجد ما يكفي من الطعام، لا يوجد ما يكفي من المياه".
وفي الوقت نفسه، وسع الجيش الإسرائيلي هجماته في قطاع غزة، وطوق خان يونس، أكبر مدينة في جنوب القطاع الساحلي المغلق.
وبناء على طلب الجيش الإسرائيلي، كان مئات الآلاف من الأشخاص الذين يلتمسون الحماية قد فروا في السابق إلى جنوب الأراضي من الشمال، حيث كان القتال أكثر ضراوة في السابق.
وأدت معاناة السكان المدنيين إلى انتقادات دولية متزايدة لأعمال الجيش. وتشكو الأمم المتحدة من انخفاض المساعدات التي تصل إلى جنوب المنطقة بسبب القتال العنيف.
وقال ميلر: "العنف في الضفة الغربية هذا العام وصل إلى مستويات لم نشهدها منذ الانتفاضة الثانية، وفي الأسابيع الأخيرة، أدى تصاعد مقلق في أعمال العنف إلى ارتفاع هذا السجل غير المرحب به".
وتابع: "يشمل ذلك مستويات غير مسبوقة من العنف من قبل المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين الذين يستهدفون الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما يؤدي إلى تشريد مجتمعات بأكملها، فضلا عن العنف الذي يمارسه المقاتلون الفلسطينيون المتطرفون ضد المدنيين الإسرائيليين".