واشنطن تواجه أزمة في الشرق الأوسط بسبب العدوان على غزة

تواجه الولايات المتحدة مخاطر متعددة في سوريا والعراق والبحر الأحمر، تزداد تعقيدا وخطورة ناجمة عن عدوان قوات جيش كيان الاحتلال على قطاع غزة.

الولايات المتحدة

ونشرت الولايات المتحدة، حاملتي طائرات وقوات أخرى، في مسعى لمنع اندلاع نزاع مدمّر على مستوى المنطقة، ورغم أنه لم يصل إلى هذه المرحلة، إلا أن العنف الدائر في الشرق الأوسط ما زال يحمل مخاطر كبيرة.

المتمرّدون الحوثيون

ورفع المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، المخاطر نهاية الأسبوع عبر استهداف مراكب تجارية في البحر الأحمر، بينما أسقطت مدمّرة أمريكية تابعة لسلاح البحرية عدة مسيّرات كانت متجّهة نحوها بينما كانت تنشط في المنطقة واستجابت لنداءات استغاثة.

وزير الخارجية الأمريكي

وقال جيفري فيلتمان من «معهد بروكينجز» والذي كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: «لا شك أن تصعيدا حدث لكن جميع الأطراف، خصوصا الولايات المتحدة، تحاول إدارة هذه المواجهات بطرق لا تفجّر حربا إقليمية»، مضيفا: «أعتقد أن علينا أن نشعر بقلق بالغ جدا من أن يقودنا هذا التصعيد التدريجي الى ذلك، في وقت لا ينوي أي طرف على الأغلب بتحويله إلى صراع إقليمي».