استشهاد أبناء عمومة الصحفي وائل الدحدوح

وائل الدحدوح
وائل الدحدوح
كتب : أهل مصر

أفاد وسائل إعلام فلسطينية، مساء الثلاثاء، باستشهاد أبناء عمومة الصحفي وائل الدحدوح في قصف طال مركبتهما في قطاع غزة.

وقبل يومين اغتال الاحتلال حمزة وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر شن الاحتلال غارات قصفت واستهدفت منزل الدحدوح ما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال على منازلهم.

وقبل قليل، قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إن الشعب الفلسطيني يقوم بدوره في الدفاع عن وطنه بدمه وقلبه وروحه، مشيرًا إلى أن الشعب سيظل يدافع عن الوطن مهما بلغت الخسائر أشدها.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أكد أن الصحافة رسالة نبيلة ومقدسة، معبرًا: "ما أقوم به الآن هو واجبي المهني والوطني، ومن المفترض أن تكون المنظمات الدولية والإنسانية كفلت دور الصحافة في العالم بأكمله وليس في فلسطين فقط، نؤدي هذا الدور المهني بقلوبنا وأرواحنا".

وتابع: "دفعنا من الدماء الكثير والكثير وما زلنا ندفع في هذه المقتلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، 110 صحفيين سُفحت دماؤهم من خلال استهدافات الكيان الصهيوني، في ظاهرة لم تتكرر حتى في الحروب العالمية".

واستطرد: "صمت العالم أمر يدعو للاستفزاز والتعجب بصورة كبيرة، وأريد أن يعلم الجميع أنه طالما الظرف الاستثنائي والصعب الذي تمر به غزة مستمر، مفترض على كل صحفي يحترم هذه المهنة وهذه الرسالة أن يستمر في عمله أيًا كانت الخسائر، طالما أننا على قيد الحياة، وطالما أننا قادرون على المواصلة وطالما بداخلنا عرق ينبض فلن نتوقف عن عملنا لتسجيل جرائم الكيان الصهيوني وفضح الكيان أمام العالم".

WhatsApp
Telegram