ناقش مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق من اليوم، أزمة الشرق الأوسط والأوضاع في غزة، حيث افتتح سفير فرنسا نيكولا دي ريفيير، الاجتماع، بتأكيده على حالة انهيار النظام الصحي في غزة.
وبحسب بيان نشر عبر موقع الأمم المتحدة، قال دي ريفيير: "لقد حل الشتاء على غزة، حاملاً معه البرد القارس، مما أدى إلى تفاقم النضال من أجل البقاء، وأصبح الأمر أكثر أسفًا بتعرض المرافق الحيوية التي تبقي على حياة السكان المدنيين لهجوم لا هوادة فيه".
الحرب على غزة
وأشار إلى أنه تم قصف 134 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقُتل ما لا يقل عن 148 من موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية في غزة.
ونوه بأنه قد تم قصف المواقع الإنسانية في مناسبات عديدة، على الرغم من التعرف عليها وإخطار الجيش الإسرائيلي بها، وفي الأيام القليلة الماضية فقط، تم استهداف مقرين تابعين لمنظمة غير حكومية.
وأوضح دي ريفيير، أن أوامر الإخلاء لا هوادة فيها فمع تحرك العمليات البرية جنوباً، تكثفت عمليات القصف الجوي في المناطق التي طُلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظاً على سلامتهم، ويتكدس المزيد والمزيد من الناس في قطعة أرض أصغر من أي وقت مضى، ليجدوا المزيد من العنف والحرمان، والمأوى غير المناسب، والغياب شبه الكامل للخدمات الأساسية.