حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.
وقال الداد في تصريحات للقناة السابعة الإسرائيلية: 'عصر الحروب الكبرى لم ينته بعد، مصر تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل، وقدرات مصر في صحراء سيناء مرعبة'.
وحذر من أن إسرائيل يجب أن تضيف إلى التهديد السنوي المحيط بها خيار الحرب مع مصر، بسبب قوة المصريين وسلوكهم.
وقال عضو الكنيست السابق البروفيسور أرييه إلداد في محادثته مع القناة السابعة، إنه على الرغم من أن ضباط الجيش الإسرائيلي تلقوا تعليمهم بأنه قد أنتهت عصر الحروب الكبرى، إلا أن يوم السبت في أكتوبر الماضي أثبت لنا أنه يجب علينا النظر إلى قدرات العدو وليس فقط نواياه، وبالتالي فإن مصر يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل.
وأوضح قائلا: ' عندما نعرف عن أوصاف التدريبات السنوية للمصريين، فإنهم يتدربون على الحرب ضد إسرائيل، وللتأكد من قدرتهم على نقل جميع الفرق إلى سيناء في وقت قصير، قاموا ببناء عشرات الجسور إلى سيناء فوق القناة وعشرات الأنفاق تحت القناة، في بعضها يمكن أن تمر دبابتان جنبًا إلى جنب، وهذا في نفس الوقت، لا يوجد سبب سياحي أو قضايا تنموية للبدو في سيناء لكل هذه الممرات والجسور والأنفاق، لماذا يتم إنشاء هذه المجموعة بأكملها معبدة؟!، إلا لتحريك القوات العسكرية بسرعة كبيرة شمالا إلى الحدود مع إسرائيل'.
الاستعداد للحرب ضد جيش كبير ونظامي مثل مصر
وزعم : 'عندما لا تحارب مصر عمليات تهريب آلاف الأطنان من الذخيرة، فإنه لم يعد من الممكن التعامل مع مصر كصديق وشريك في اتفاق سلام وغض الطرف عن البنية التحتية التي يعدونها'. وأدعى قائلا: 'خلاصة القول بالنسبة لنا هي أنهم يساعدون في تسليح حماس والجهاد في غزة، وفوق هذا لديهم أكبر جيش في المنطقة يقف ضدنا بأعداد كبيرة'. وأضاف عندما يتعين علينا زيادة ميزانية الدفاع لدينا، فسنحتاج ليس فقط إلى قوات وأدوات ضد حماس وحزب الله، بل إلى الاستعداد للحرب ضد مصر'.