اعلان

"نيويورك تايمز" تكشف مصير قادة حماس في حال انتهاء الحرب

حماس
حماس
كتب : أهل مصر

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه لا يوجد بصيص أمل بين الحرب والسلام في غزة، حتى وإن توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى التسوية عن طريق التفاوض.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين عسكريين قولهم إن إسرائيل لن تتنازل عن الأمن على طول حدودها الجنوبية لأي جهة أخرى، والقوات الإسرائيلية سوف تدخل وتخرج من غزة لفترة طويلة جدًا في المستقبل استنادًا إلى معلومات استخباراتية، حتى بعد انسحاب الجيش منها.

وقال هارون ديفيد ميلر، المسؤول الأمريكي السابق في مؤسسة كارنيجي: "علينا نسيان موضوع اليوم الذي يلي الحرب في غزة بالكامل، إذ إن الأمر مضلل وخطير ولن يكون هناك خط فاصل بالنهاية بين نهاية العمليات العسكرية الإسرائيلية، والاستقرار النسبي الذي يسمح للناس بالتركيز على إعادة الإعمار".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هناك خططًا على وجه التحديد لما سوف يحدث بعد انتهاء العدوان، ولكن من المتعارف عليه أن التسوية المستدامة تتطلب اتفاقًا على المستوى الإقليمي يضم دولًا مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر، بقيادة أمريكا، الحليف الأقرب لإسرائيل.

وبدأ المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ماكغورك، جولة في المنطقة، إذ أكد أنه يمكن "التوصل لصفقة رهائن أُخرى، مما سيتطلب هدنة إنسانية، وفقًا للمتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن في ذلك الجنود، يتطلب إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، حتى المتهمين بقتل إسرائيليين، على غرار يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة حاليًا، والذي تم إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى سابقة في عام 2011 بعد 23 عامًا قضاها في السجن.

ولفتت إلى أنه إن كان السنوار وغيره من قادة حماس أحياء، فهل سيذهبون إلى المنفى كجزء من التسوية؟ تساءلت الصحيفة، لكنها قالت إن حماس ترفض هذه الفكرة حاليًا.

وبينما يدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة رهائن، فإنه يقوم أيضًا بحملة من أجل بقائه السياسي، بحسب "نيويورك تايمز".

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يود أن تدير السلطة الفلسطينية غزة للسعي إلى حل الدولتين في نهاية المطاف، بأن تكون فلسطين مستقلة، ومنزوعة السلاح إلى حد كبير، وتتعايش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مع التزامها بالسلام الدائم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً