أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، تنفيذ 7 ضربات ضد 4 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين، الخميس.
وأضافت، في منشور على موقع "إكس"، أنها استهدفت أيضاً 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، تعهد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بمواصلة "التصعيد أكثر فأكثر" إن لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
في سياق متصل، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، في تسجيل مصور نُشر الثلاثاء، إن جهوداً دبلوماسية جارية لمحاولة الحد من نشاط الحوثيين في اليمن، حتى تتوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وأشار ليندركينج في التصريحات التي أوردتها "رويترز"، إلى أن جهوداً دبلوماسية "تُبذل لمحاولة الحد من نشاط الحوثيين بما يساعد على تحسين الوضع" في البحر الأحمر، لافتاً إلى أن من بين تلك الجهود "المحادثات التي أجراها، في عُمان الأسبوع الماضي، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ونائب وزير الخارجية النرويجي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرج".
واتهم ليندركينج إيران بدعم هجمات الحوثيين، من خلال تزويدهم بالأسلحة ومعلومات المخابرات "وتحديد الأهداف المهمة". وتنفي طهران دعم الضربات.
وقال ليندركينج إنه كلما طال أمد هجمات الحوثيين، زاد خطر تجدد القتال في اليمن، وتعطيل شحنات الغذاء والدواء اللازمة في اليمن وغزة.
وأضاف أن هجمات الحوثيين عرقلت التجارة البحرية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، مما أجبر السفن على التحول إلى رأس الرجاء الصالح، وهو ما أدى إلى رفع أسعار التأمين وزيادة تكاليف الشحن.