أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يؤاف جالانت، اليوم الجمعة، ضرورة وضع خطة موثوقة لضمان سلامة النازحين الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة قبل بدء أي عمليات عسكرية هناك.
عملية رفح
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون'، في بيان، إن الجانبين بحثا هاتفيًّا العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس.
كما ناقش أوستن مع جالانت ضرورة تحسين إجراءات تجنب استهداف المنظمات الإنسانية بطريق الخطأ.
وشدد أوستن على ضمان وصول المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وبحث مع غالانت أعمال العنف التي تعيق وصول القوافل الإنسانية إلى غزة.
وقالت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' Times of Israel، أمس الخميس، إن تقارير أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي.
ولم تعط الصحيفة مزيدًا من التفاصيل ولم تذكر السبب، غير أنه تكرر تظاهر إسرائيليين قرب معبر كرم أبو سالم مطالبين بمنع دخول المساعدات لـ قطاع غزة.
يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على شن هجوم بري على رفح، من أجل هزيمة حماس في 'معقلها الأخير' وتحرير الأسرى المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر.
وفي ذلك اليوم شنّت حماس هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفقًا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وتقدّر إسرائيل أن 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في القطاع يُعتقد أنّ 30 منهم قُتلوا، من أصل نحو 250 شخصا خطفوا خلال الهجوم.
بعد تنفيذه حملة قصف برية وبحرية وجوية على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا، شنَّ الجيش الإسرائيلي هجومًا بريًّا في شمال قطاع غزة في 27 أكتوبر، وتقدم جنوده جنوبا حتى خان يونس.
ووفق وزارة الصحة في القطاع، قُتل حتى الآن 29,410 أشخاص غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصَّر