قال وزير تنمية مجتمع الأقاليم والبنية التحتية الأوكراني، ألكسندر كوبراكوف، إن 160 طنا من القمح الأوكراني، التي كانت في طريقها إلى بلدان أخرى، تم إتلافها في بولندا. وكتب كوبراكوف على الشبكة الاجتماعية "X": كانت الحبوب في طريقها إلى ميناء غدانسك، ومن ثم إلى بلدان أخرى. هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها الاعتداء على شحنات أوكرانية في محطات السكك الحديدية البولندية، وهي المرة الرابعة التي يتم فيها الإفلات من العقاب. إلى متى ستسمح الحكومة والشرطة البولندية بهذا التخريب"؟".
ووفقا لكوبراكوف، جميع المنتجات الزراعية يتم نقلها في عربات مغلقة، وكييف "تلتزم بالقانون بدقة".
بدورها أوضحت الإذاعة البولندية أن الحادث وقع الليلة الماضية بالقرب من "بيدغوشتش". وقد تم نثر حمولة الذرة الموجودة في مقطورات القطار على الأرض، وقد تولت الشرطة المحلية تحري القضية. في العشرين من فبراير، قام المزارعون المحتجون في بولندا بتفريغ عربتين من الذرة الأوكرانية المحملة على خطوط السكك الحديدية عند المعبر الحدودي البولندي الأوكراني في ميديكا، احتجاجا على توريد المنتجات الزراعية من أوكرانيا. وأفاد الناشطون أيضا أن المزارعين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية في دوروهوسك.
شهد هذا الأسبوع أكبر احتجاجات للمزارعين البولنديين. حيث قام المشاركون بإغلاق نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا ومراكز النقل وطرق الوصول إلى محطات السكك الحديدية والموانئ البحرية بشكل كامل. وفي بعض المعابر الحدودية أفرغوا الحبوب من الشاحنات والعربات وألقوها على الأرض. ويعارض المزارعون الأوروبيون سياسة الاتحاد الأوروبي التي منحت تسهيلات لصادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية الاقل سعرا بالمقارنة مع المنتجات الاوروبية، مما قلل قدرة المزارعين الأوروبيين على التنافس وقلل أرباحهم.