خلاف أوروبي حول إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا

هجوم أوكرانيا
هجوم أوكرانيا
كتب : وكالات

أعلن رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، أن مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا ليست على جدول أعمال حكومته، فيما أكدت التشيك وبولندا أنهما لا تفكران في إرسال جنود إلى أوكرانيا.

وجاءت هذه التصريحات ردا على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام مؤتمر حول أوكرانيا عقد في باريس أمس الإثنين، أنه لا يستبعد إرسال دول غربية لقوات إلى أوكرانيا، ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم وجود توافق حول هذا الموضوع.

إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا

وفي البرنامج الصباحي على قناة SVT، قال رئيس وزراء السويد، التي حصلت أمس من المجر، على الضوء الأخضر لانضمامها إلى حلف الناتو: 'في الوقت الحالي، نحن منخرطون بشكل كامل في إرسال معدات (عسكرية) متقدمة من السويد إلى أوكرانيا بطرق مختلفة، كما يفعل العديد من الدول الأخرى.. وأوكرانيا نفسها لا تطلب ذلك (إرسال قوات). هذه القضية ليست على جدول الأعمال'. وأشار كريسترسون إلى أن الدول المختلفة لديها تقاليد مختلفة للمشاركة في شؤون الدول الأخرى، وأضاف: 'التقليد الفرنسي ليس كالتقليد السويدي. أنا أحترم رغبة فرنسا في مساعدة أوكرانيا، لكننا الآن نساعد أوكرانيا بطريقة مختلفة، ونوفر وسائل متقدمة'.

بدوره، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي دونالد توسك في براغ اليوم الثلاثاء، في معرض تعليقه على مخرجات مؤتمر باريس، 'إننا لا نفكر قط في إرسال جنود إلى أوكرانيا'، بينما أكد توسك أيضا أن 'بولندا لا تنوي إرسال وحداتها إلى أوكرانيا'. وفي وقت سابق، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن دول الناتو تختلف حول إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، ولم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

WhatsApp
Telegram