دعا وزير داخلية بريطانيا جيمس كليفرلي منظمي المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد، إلى وقف مثل هذه الفعاليات بذريعة أن المشاركين فيها لم يعد لديهم شيء جديد يقولونه في هذا الشأن. وزعم كليفرلي في مقابلة مع صحيفة "تايمز" أن المتظاهرين أوضحوا وجهة نظرهم وقاموا بذلك بالصوت العالي للغاية، و"لست متأكدا من أن هذه المسيرات التي تقام كل أسبوعين تضيف وزنا لحجتهم". وأضاف: "إنهم لا يقولون أي شيء جديد حقا".
كما أقر وزير الداخلية بأن هذه التصرفات وضعت ضغوطا هائلة على الشرطة البريطانية ليس فقط في العاصمة، بل خارج لندن أيضا. واعتبر أنه لا ينبغي أن يشعر أعضاء البرلمان بالضغط ويغيروا مواقفهم بسبب الاحتجاجات المستمرة. معترفا بوجود العديد من الأشخاص في البلاد الذين يشاركون المتظاهرين آراءهم، وقال إن "الحكومة لا تتفق معهم". وأردف في هذا الجانب: "إن موقف حكومة المملكة المتحدة مدروس بعناية وهو واقعي. لقد كنا واضحين تماما أننا في نهاية المطاف - وهذا هو موقف حكومة المملكة المتحدة منذ فترة طويلة - نريد أن نرى حل الدولتين المستدام.. والحكومة لن تراجعه بسبب خروج الناس إلى الشوارع".
كما كشف عن نية الحكومة دراسة تغيير قواعد تنظيم الاحتجاجات، وإلزام المنظمين بإخطار الشرطة في موعد لا يتجاوز 6 أيام بشكل مسبق.