أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة 'حرمة التعاطي مع العدو في إعادة تدوير نظام روابط القرى أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل'. وأكد التجمع أنه 'ليس بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل نحن مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة'. ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
القبائل والعشائر الفلسطينية
نقلت وسائل إعلام فلسطينية الأحد، عن 'مصدر أمني في المقاومة' في قطاع غزة رفض العبث بالجبهة الداخلية في غزة، مؤكدا أن 'محاولة إسرائيل التواصل مع المخاتير والعشائر خيانة لن نسمح بها'. وفي كلام منسوب لمصدر أمني في غزة، أورده 'موقع المجد' الأمني، وتناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن 'قيادة المقاومة ستضرب بيد من حديد من يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع غزة ولن تسمح بفرض قواعد جديدة'، معتبرة 'أن كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة ستبوء بالفشل ولن نسمح بذلك'.
وأضاف المصدر أن 'المقاومة لن تسمح للعدو الإسرائيلي أن يعوض ما خسره في الميدان من خلال الألاعيب السياسية داخل قطاع غزة'، مشيرا إلى أن 'محاولة الاحتلال التواصل مع مخاتير وعشائر بعض العائلات للعمل داخل قطاع غزة يعتبر عملا مباشرا مع الاحتلال وهي خيانة وطنية لن نسمح بها'، وقال: 'التاريخ لن يرحم كل من سيتعامل مع الاحتلال خلال حرب غزة'. وأكد المصدر أن 'سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق، وأن المقاومة هي التي تشكل الضمانة الوحيدة لنا كشعب وبيئة حاضنة وأهل ولكل الذين يعيشون في هذا الوطن'.