أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، بأشد العبارات المجزرة البشعة المتواصلة التي ترتكبها قوات الإحتلال في مجمع الشفاء الطبي والمناطق المجاورة لليوم السادس على التوالي، وتحاول استغلالها بحجج وذرائع واهية لتدمير كامل مجمع الشفاء الطبي وقتل مئات المدنيين الفلسطينيين واعتقالهم وحرق مئات المنازل وتدميرها في المنطقة.
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار استهدافها الدموي لجميع المرافق الطبية في القطاع واخراجها عن الخدمة كمظهر حاسم من مظاهر الإبادة الجماعية للمدنيين وخلق المناخات اللإنسانية لتهجيرهم، على طريق تحويل كامل قطاع غزة وشماله خاصة الى منطقة غير صالحة للحياة البشرية، وترتكب في ذلك جرائم بشعة تفوق كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإسانية، في ظل الرفض الإسرائيلي المتواصل لمنع إدخال المساعدات للقطاع الأمر الذي يؤدي يومياً إلى ازدياد حالات الوفاة بسبب المجاعة والعطش وقلة الأدوية خاصة في صفوف الأطفال والرضع والنساء والمرضى وكبار السن.
وعبّرت الوزارة عن شديد غضبها واستغرابها من تحول المجتمع الدولي إلى منتدى بارد ينتج التصريحات والمواقف والمطالبات والمراهنات على دولة الاحتلال بشأن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية دون أن يتمكن من ترجمة تلك المواقف إلى إجراءات عملية ملزمة تليق بمكانة الإنسان.