ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنه منذ انتهاء قيود الأمم المتحدة على صادرات إيران من الصواريخ والمسيّرات في أكتوبر الماضي، باعت طهران منتجاتها العسكرية في معارض دولية، مما يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها. كما لفت إلى أن الأسلحة الإيرانية "لعبت دورا في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، بجانب المواجهات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، ومن بينها مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في يناير بالأردن، نفذته مليشيا عراقية مدعومة من إيران".
وتشمل صفقات إيران الدفاعية الجديدة، بيع صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا، بجانب طائرات بدون طيار للحكومة السودانية، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين. وصرح مسؤول سوداني يدعى محمد فتح الرحمن، لـ"وول ستريت جورنال"، دون أن تحدد ااصحيفة منصبه، بأنه جاء إلى الدوحة "حاملا قائمة مفصلة بأسلحة تحتاجها الحكومة في معركتها ضد قوات الدعم السريع"، "المدعومة من روسيا"، على حد وصف الصحيفة. وأشار إلى أنه بعد لقاء مع مسؤولين عسكريين إيرانيين خلال المعرض، "ناقش شراء ألف بندقية قنص ومعدات للرؤية الليلية"، ووجد أن الصفقة مع الإيرانيين "مربحة"، لكنه قال أيضًا إن "الجودة متوسطة لكنها بنصف السعر" مقارنة بالمنافسين.