تنضم بلغاريا ورومانيا غدا الأحد إلى منطقة شينجن، على أن تبقى حدود المنطقة البرية مغلقة أمامهما في الوقت الراهن.
وستظل حواجز التفتيش قائمة على الطرق، بسبب الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، وهي البلد الوحيد الذي عارضها ضمن التكتل الأوروبي خشية توافد اللاجئين إلى أراضيها.
وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسي الخطوة أهمية كبيرة، وهي تشكل نجاحا كبيرا للبلدين، حسبما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين في بيان.
وأكدت فون دير لايين أن "هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شينجن، أكبر حيز للتداول الحر في العالم، ومعا نبني أوروبا أكثر قوة وأكثر اتحادا لمواطنينا كلهم".