أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت العثور على جثة رهينة في عملية الليلة الماضية، في مدينة "خان يونس" جنوب غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم اختطاف الرجل، من كيبوتس "نير عوز"، في جنوب إسرائيل، حيث قتل عشرات الأشخاص واحتجزوا كرهائن في المذبحة التي نفذها مسلحون إسلاميون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن الرهينة قتل أثناء احتجازه لدى عناصر "الجهاد الإسلامي". ولم يذكر مكان تنفيذ المداهمة العسكرية أو كيفية قتل الرهينة.
وقال الجيش إن والدة الرهينة خطفت أيضا ، لكن تم إطلاق سراحها في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما تم قتل والده في الكيبوتس.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية ، قد شنت الهجوم المفاجئ على إسرائيل، قبل ستة أشهر، بمساعدة مقاتلين من منظمات أخرى، بما في ذلك حركة "الجهاد الإسلامي".
واحتجزت هذه الجماعات أكثر من 200 شخص، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي- وتم إطلاق سراح حوالي 100 شخص- معظمهم من النساء والأطفال، بينما كان وقف إطلاق نار مؤقت ساريا في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن أكثر من 30 من الرهائن المتبقين في غزة، لم يعودوا على قيد الحياة.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي "كانت مهمتنا منذ بدء الحرب، ولا تزال هي تحديد مكان الرهائن وإعادتهم إلى الوطن. سنواصل العمل حتى اكتمالها(المهمة)".