أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في تقرير لها اليوم الأحد، عن تلقيها معلومات عن تعرض سفينة لهجوم على بعد نحو 102 ميل جنوب غربي المكلا في اليمن.
الهجوم على سفينة بريطانية في اليمن
وفي وقت سابق من اليوم قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو)، أمس السبت، إن صاروخا سقط غير بعيد عن سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير، كما أبلغت الهيئة عن اقتراب صاروخين من السفينة.
وأوضحت أن قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة اعترضت الصاروخ الأول، مضيفة أن 'الثاني ارتطم بالمياه على مسافة من السفينة' التي 'لم تبلغ عن أي أضرار وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم'، بحسب ما ذكرت وكالة 'فرانس برس'.
وقالت شركة الأمن البحري 'أمبري' إن 'سفينة استُهدفت، جنوب غرب الحديدة'، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم الذي يتزامن مع حملة يشنها الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران ضد السفن المرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة
ومنذُ شهر نوفمبر الماضي، شنّت المليشيات عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقول الحوثيون إنّ هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.من جهتها، شكلت الولايات المتحدة تحالفا متعدد الجنسيات يهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر، ونفّذت منذ منتصف شهر يناير الماضي، ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن، وشاركت بريطانيا أيضًا في العديد من تلك الضربات.
وفي خطاب متلفز يوم الخميس الماضي، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أنّ 37 شخصا قتلوا في أكثر من 400 غارة جوية شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن منذ مطلع العام.
وتعهّد الحوثي بمواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر، قائلًا إن مقاتليه نفذوا 34 هجوما في الشهر الماضي، وتمت معظم الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ، لكن في شهر نوفمبر الماضي احتجز الحوثيون السفينة 'جالاكسي ليدر' وطاقمها.