وجه زعيم الجاليات اليهودية في أوروبا، أرييل موزيكانت، اتهامات إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه السبب في تفاقم مشكلة معاداة السامية من خلال التحدث عن إعادة توطين الإسرائيليين في غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقده خلال زيارة لإسرائيل، قال أرييل موزيكانت: 'في كل مرة يدلي فيها بن غفير بهذه التصريحات، ترى ارتفاعا في معاداة السامية'، وذلك في إشارة إلى تصريحات الوزير عن إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع.
انتقادات حادة لبن غفير
وأضاف موزيكانت، الذي يعيش في النمسا ويرأس مجموعة شاملة تمثل أكثر من 20 مجتمعا يهوديا في جميع أنحاء أوروبا: 'الأفراد في الحكومة، مثل بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لا يتصرفون بمسئولية على الإطلاق.. إذا سألتني إذا كنت سألتقي بن غفير، فإن إجابتي ستكون لا'.
وتجدر الإشارة إلى أن سموتريتش، هو الشريك السياسي اليميني المتطرف الآخر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صدم اليهود الأوروبيين وآخرين عندما قال في شهر فبراير إن استعادة حوالي 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين في غزة 'ليس الأمر الأكثر أهمية'.
وقال يشاي فليشر، المتحدث باسم الجالية اليهودية في الخليل والمتحدث السابق باسم بن غفير، إن تصريحات موزكانت تمثل 'سياسة استرضاء فاشلة'، معتبرا أنها خطيرة بشكل خاص وفي غير محلها في الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
