أدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم، حادث الطعن الجماعي الذي وقع في مركز تجاري بمنطقة "بوندي جانكشن" في مدينة سيدني، واصفا الواقعة بأنها "عمل عنف مروع".
وقال ألبانيز - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ريس كيرشو - "إن المشاهد المدمرة كانت تتجاوز الكلمات والإدراك".. مضيفا "أن الأستراليين سيشعرون بالصدمة عند رؤيتهم للهجوم العشوائي".
وأشاد رئيس وزراء أستراليا بالإجراءات البطولية التي قامت بها قوات الشرطة والمستجيبون الأوائل والناس العاديين الذين تدخلوا في الأزمة للمساعدة، كما أشاد بالأطباء والممرضين الذين يعتنون بالجرحى.
وحول مرتكب الهجوم الذي أردته الشرطة الأسترالية قتيلا في موقع الحادث.. أوضح ألباني قائلا "يبدو أن هذا الشخص تصرف بمفرده.. نحن نتفهم أن الشعب الأسترالي سيشعر بصدمة شديدة بسبب هذا الحادث".
ومن جانبه.. قال مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ريس كيرشو إن الشرطة الأسترالية كانت تساعد شرطة نيو ساوث ويلز في تحقيقاتها في "واقعة الإصابات الجماعية"، بما في ذلك الطب الشرعي الرقمي.
وأضاف "أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع، ولن يكون من المفيد التكهن به".. وتابع "أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الهجوم عملا إرهابيا".
يذكر أن هجوم الطعن أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين بينهم طفل رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر، وذلك بعد أن قام رجل بالهجوم على المتسوقين بسكين قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.