أفادت وسائل إعلام عبرية، منذ قليل، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع اليوم لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، وذلك وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
انتهاء الهجوم الإيراني علي إسرائيل
وصرحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة فجر اليوم الأحد، بأنه يمكن اعتبار الهجوم على إسرائيل منتهيا، مشددة على أنه إذا ارتكبت تل أبيب خطأ آخر فإن رد طهران سيكون أعنف.
وأشارت البعثة الإيرانية معلقة على الهجوم على إسرائيل إلى أن 'هذا صراع بين طهران وتل أبيب وعلى الولايات المتحدة عدم التدخل فيه'.
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن 'العمل العسكري الإيراني كان ردا على عدوان إسرائيل على مبانينا الدبلوماسية في دمشق'.
وصباح اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن جميع أهداف الهجوم على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح.
ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح سينتج عنه رد إيراني حاسم.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه: 'نحذر الحكومة الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
وأضاف: 'نؤكد على سياسة حسن الجوار مع دول المنطقة ونؤكد أن أي تهديد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني من أي دولة سيؤدي إلى رد متناسب على مصدر التهديد'.
وتابع: 'أمريكا مسئولة عن أعمال الكيان الصهيوني وعليها تحمل العواقب في حال عدم ضبطه'.
وتأتي تأكيدات الحرس الثوري الإيراني بنجاح هجماته وسط تشكيك تل أبيب حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري إن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل وتم التصدي إلى 99% منها.
إيران تعلن إطلاق عملية الوعد الصادق
وأضاف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن بعض الهجمات جاءت من العراق واليمن وتم التصدي لمعظم هذه الهجمات خارج إسرائيل من قبل حلفاء إسرائيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، أنه 'نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا'.
وأعلنت قيادة حرس الثورة الإسلامية في إيران عن بدء عملية 'الوعد الصادق'، نفّذتها القوة الجو- فضائية بمساندة قوى أخرى، وتتمثل بعملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل دولة الاحتلال بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وذلك ردًّا على جرائم النظام الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.