حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في السودان بعد دخول الحرب عامها الثاني بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي خلفت نحو 15 ألف قتيل وجعلت 25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مساعدة. وأفاد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستين برادي، بأنه "دون المزيد من الموارد، لن نتمكن من وقف المجاعة أو تقديم المساعدة الأساسية"، محذرا من "تنامي المعاناة واحتمال تزايدها".
وقال إن "الظروف القاتمة على الأرض وصلت إلى مستوى الطوارئ بعد وقت قصير من اندلاع النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع". وأكد أنه "بسبب الوضع الأمني المتردي، اضطرت الوكالات الدولية إلى الانتقال من العاصمة الخرطوم بعد بضعة أسابيع فقط من اندلاع القتال إلى بورت سودان – شرق السودان".