قالت السلطات التركية في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إنها لم تستخدم راداراتها لاعتراض صواريخ أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في 13 أبريل الحالي.
ونفت الحكومة التركية في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، أن يكون تم رصد الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل مبكرا واعتراضها بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا.
وقال المركز التركي لمكافحة التضليل والادعاءات التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن الادعاءات بهذا الخصوص "لا تعكس الواقع"ولفت البيان إلى أن الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في كوراجيك والتي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأكد البيان أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجددا بشكل متعمد"، مضيفا أنه "لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو".
وشدد على أنه ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل وأضاف: "لقد وقفت تركيا دائما إلى جانب القضية العادلة لإخواننا الفلسطينيين وستواصل القيام بذلك في كافة الظروف"، وأكد ضرورة عدم الالتفات إلى "حملات التضليل".
وكانت وزارة الدفاع التركية أوضحت أن المعلومات الواردة من رادار حلف الناتو في قاعدة كورجيك التركية، لا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الحلف.
وردا على سؤال حول إذا ما كان رادار الناتو في قاعدة كورجيك، نقل معلومات إلى إسرائيل، عندما هاجمت إيران تل أبيب، قال الأدميرال زكي آكتورك المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية إنه "تم إنشاء قاعدة رادار كورجيك بالكامل، من أجل أمننا القومي، وتهدف إلى حماية الدول الحليفة في الناتو.. المعلومات التي يتم الحصول عليها من نظام الرادار هذا تتم مشاركتها مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو، ولا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الناتو".