ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاستقالات المرتقبة، التي يتوقع أن تشمل الوزيرين في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، وغادي آيزنكوت، تثير قلقا ومخاوف كبيرة بشأن أمن الدولة العبرية.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يستقيل الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة في الأسبوع المقبل، وترك حكومة الحرب التي أدارت الحملة الانتخابية منذ دخولهما.
حكومة محدودة خلال الحروب تجتمع عدة مرات في الأسبوع
وأضافت: 'بحسب توصيات لجنة أميدرور، من المناسب أن تكون هناك حكومة محدودة خلال الحروب، تجتمع عدة مرات في الأسبوع وتتخذ القرارات بشأن إدارة الحملة، ومع الرحيل المتوقع لجانتس وآيزنكوت، يبدو أن حكومة الحرب سيتم حلها أو تغيير شكلها'.
وأعرب مسؤول أمني إسرائيلي كبير عن 'قلقه من احتمال دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى منتديات صنع القرار المحدودة بعد رحيلهما'، محذرا من 'الخطر على أمن الدولة'.
وعبر بعض المسؤولين عن 'قلقهم من احتمال انضمام بن غفير إلى منتدى صنع القرار المحدود الذي سيحل محل مجلس وزراء الحرب'. وأوضحوا أنه 'من المستحيل الاتفاق على ضمه إلى الحكومة المحدودة.. كونه غير مسؤول والتحدث معه عن أي شيء سري يعد خطرا لأن كل شيء يتسرب ولا يمكن السماح بذلك'.
وبرزت تقديرات في إسرائيل بأن بيني جانتس سيستقيل من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو حتى قبل انتهاء المهلة التي حددها في 8 يونيو المقبل.