أكد صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الضفة الغربية تشهد مأساة تشبه ما يحدث في قطاع غزة حاليًا، حيث تتعرض لمحرقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأشار صيدم إلى أن إسرائيل تنفذ حربًا خفية في الضفة الغربية، وتعزز جهودها الاستيطانية بشكل كبير، على الرغم من أن ما يعلن عنه لا يمثل سوى 10% من الواقع الميداني.
المشروع الاستيطاني
وأوضح صيدم أن المشروع الاستيطاني هو مشروع إحلالي يهدف إلى القضاء على الهوية الفلسطينية.
وأكد أن الاحتلال يعزز جهوده في هذا الصدد من خلال تسليح المستوطنين ومنحهم القوة المفرطة، ويشجعهم على ذلك من خلال سلسلة من القوانين العنصرية.
وانتقد صيدم العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على المستوطنين، مشيراً إلى أن هذه الدول لم تمتلك القدرة على منعهم من ممارسة الاستيطان، بل على العكس منحتهم السلاح لاستهداف القطاع والضفة.
تأمين دخول المستوطنين
ذكرت تقارير إعلامية أن عشرات المستوطنين قد اقتحموا مقام يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وذلك وسط تواجد كبير لقوات جيش الاحتلال التي دخلت المنطقة من حاجز عورتا وبيت فوريك، برفقة جرافة، بهدف تأمين دخول المستوطنين.