قالت هيئة الحدائق الإسرائيلية، إن أكثر من 11 ألف فدان من الأراضي في إسرائيل احترقت خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أنه تم حرق أكثر من 60 ألف دونم (14830 فدانًا) من الأراضي منذ بداية العام، منها 45000 دونم (11120 فدانًا) منذ بداية الشهر، حسبما أفادت هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
وأشارت إلى أن هذا يتجاوز 25000 دونم (6200 فدان) من الغابات التي دمرتها النيران في تلال القدس المحتلة في عام 2021، وحتى أكثر من 50000 دونم (12000 فدان) التي اشتعلت فيها النيران في محمية الكرمل الطبيعية في شمال إسرائيل في عام 2010، مما أدى إلى تدمير الغابات.
وزعمت أن نصف المناطق المتضررة، التي أشعلتها صواريخ حركة حزب الله المدعومة من إيران والمتمركزة في جنوب لبنان، تقع في محميات طبيعية وحدائق وطنية في الجليل ومرتفعات الجولان المحتل في شمال إسرائيل، والباقي في مناطق وغابات مفتوحة أخرى في المنطقة.
ومع توجه إسرائيل نحو موجة حارة في نهاية الأسبوع، تذكر الهيئة الإسرائيلية الجمهور بأن إشعال الحرائق في المناطق المفتوحة محظور.
ولا يزال رجال الإطفاء يكافحون حريقا في غابة بيريا في الجليل الأعلى اندلع في وقت سابق اليوم بعد هجوم صاروخي من لبنان.
الحرائق في إسرائيل
وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ في بيان لها إن رجال الإطفاء نجحوا في السيطرة على النيران في موقعين في مرتفعات الجولان، لكنهم ما زالوا يعملون في الجليل.
ويعمل رجال الإطفاء وجيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات أخرى “في ظل الحر الشديد، وفي ظل إنذارات مستمرة بإطلاق الصواريخ” لإخماد الحريق.
وأطلق حزب الله وابلا من الصواريخ ومجموعة من الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات على شمال إسرائيل اليوم الخميس، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في العديد من البلدات، إلى جانب اندلاع حرائق وإصابة شخصين.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حوالي 40 صاروخا الحدود من لبنان في الهجوم الكبير حوالي الساعة الثانية ظهرا، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من صفد في الجليل الأعلى، وفي بلدة كاتسرين في مرتفعات الجولان المحتل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
