أكد مسؤولون أوروبيون مشاركة الاتحاد الأوروبي في اتصالات تهدف لنزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد تهديد حزب الله باستهداف قبرص إذا سمحت باستخدام الجيش الإسرائيلي أراضيها لشن هجمات على لبنان. وتتركز المخاوف من أن إسرائيل إذا خاضت حربا مع حزب الله ستختلف عن المواجهة مع حماس وقد تجر المنطقة كلها لحرب شاملة تنخرط فيها إيران والفصائل الموالية لها.
الاتحاد الأوروبي يشارك في اتصالات تهدئة التوتر
تصعيد حزب الله تجاه قبرص يثير أيضا مخاوف الولايات المتحدة من فشل القبة الحديدية الإسرائيلية في رد هجوم الحزب، أو في أدنى تقدير إرهاق هذه المنظومة أو تعطّلها.
وفي هذا السياق كشف الإعلام الإسرائيلي أن المبعوث الأميركي إلى تل أبيب وبيروت، آموس هوكستاين، حذر إسرائيل مرارا وتكرارا من أي مغامرة حربية أوسع مع لبنان والتي ستعني إقحام إيران. من جهته ذكر الإعلام اللبناني أن هوكستين حذر من تدحرج الأمور بصورة كارثية إذا لم يحصل خفض للتوتر، بانتظار تهدئة غزة. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الحدود الشمالية، وقد يتخذ قرار الحرب، لكن في الوقت الحالي يقوم فقط بإيصال الرسائل لحزب الله لا سميا وأن الولايات المتحدة تبدو غير معنية بهذا التصعيد.