تجمع عدد من الأمريكيين المؤيدين والمنتقدين للرئيس جو بايدن خارج البيت الأبيض في واشنطن، بعد إعلان الرئيس تنحيه عن السباق الرئاسي. وحسب شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، حمل البعض لافتات تشكر بايدن على قراره، بينما ارتدى آخرون اللون الأحمر مع لافتات تقول: 'وداعا جو!'.
أمريكيون يتجمعون خارج البيت الأبيض بعد قرار التنحي
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في نوفمبر المقبل، عن تنحيه عن السباق الرئاسي القادم والتركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته. وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وفي أول بيان لها بعد إعلان بايدن، قالت هاريس إنها 'تشرفت' بتأييد الرئيس وتعتزم 'الفوز' بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة. وأكدت أنها ستعمل بكل جهدها لتوحيد الحزب والأمة من أجل هزيمة دونالد ترامب.
كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس بايدن اتخذ قراره بالتنحي عن السباق الرئاسي مساء السبت، وذلك من منزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير حيث كان يقضي عطلته.
وكان بايدن برفقة عدد قليل من الموظفين، بما في ذلك المستشار القديم ستيف ريتشيتي، ويوم السبت، طلب الرئيس من مايك دونيلون، وهو مساعد آخر قدم له المشورة على مدى عقود، الانضمام إليه في ريهوبوث، وفقًا لشخص مطلع على المحادثة.
وقال بايدن عبر الهاتف من منزله متحدثًا إلى ستيف ريتشيتي: “أحتاجك أنت ومايك في المنزل'.
كامالا هاريس
ويعد مايك دونيلون، كبير الاستراتيجيين وكاتب الخطابات منذ فترة طويلة لبايدن، وسرعان ما كان الرجلان في ريهوبوث، وبعيدين اجتماعيًا عن الرئيس، الذي كان يتعافى من مرض كورونا.
ولم يخبر بايدن معظم موظفيه بقرار التنحي إلا قبل دقيقة واحدة من إصدار الإعلان التاريخي للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد، وفقًا لـ'نيويورك تايمز'.
وتحدثت معه نائبته كامالا هاريس، في وقت سابق من صباح الأحد، كما فعل جيف زينتس، كبير موظفيه، وجين أومالي ديلون، رئيسة حملته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
