تسعى الدبلوماسية الأميركية لنزع فتيل حرب تكاد تندلع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، إثر سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، مما تسبب في مقتل 12 شخصا.
واتهمت إسرائيل حزب الله المتمركز في لبنان بتنفيذ الضربة، السبت، وهددت برد قوي، بينما نفى الحزب مسؤوليته عنها.
وتقول إسرائيل إن حزب الله أطلق صاروخ من نوع 'فلق 1' إيراني الصناعة، ليسقط على ملعب كرة قدم مسببا قتلى من المدنيين، وأن مركز الإطلاق كان قرية شبعا جنوبي لبنان.
تواصل مسؤولون أميركيون مع نظرائهم في إسرائيل
ومع اشتعال الأجواء، تواصل مسؤولون أميركيون مع نظرائهم في إسرائيل ولبنان وتبادلوا رسائل مع إيران، بهدف تهدئة التوترات، وفقما أفاد به مسؤولون عرب وأوروبيون مطلعون على الأمر لصحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية.
وتأتي واقعة مجدل شمس في وقت حرج للجهود الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فقد يؤدي التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى تعطيل هذه المفاوضات المتعثرة، التي توقفت منذ أشهر لكن من المقرر أن تستأنف هذا الأسبوع في روما.