يرى مراقبون أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، يحمل رسائل قوية من تل أبيب إلى جميع 'أعدائها'.
وعلى وقع الصراع المستمر منذ نحو 10 أشهر في الشرق الأوسط، يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من واقعتي الاغتيال لتعزيز موقفه السياسي داخليا في مواجهة المعارضة.
رسائل إسرائيلية
ويقول المحلل السياسي الفلسطيني، زيد الأيوبي، في تصريحات لـ'سكاي نيوز عربية' إنه من المتوقع أن يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي من هذا الهجوم، في تعزيز موقفه السياسي داخليا.
الأيوبي يرى أن 'نتنياهو سيستخدم هذه العملية دليلا على قدرته على حماية أمن إسرائيل، ومواجهة أعدائها، ومن يمس أمن إسرائيل سيواجه بالرد الحاسم، مما قد يعزز شعبيته بالداخل الإسرائيلي في انتخابات قادمة، ويثبت قدراته في إدارة الأمن القومي'.