قال الدكتور أيمن الرقب عضو حركة فتح الحقيقة، إنه يستحيل لدولة أن تتواطأ بعملية تفضح ضعف منظومتها الأمنية، نحن نتحدث عن دوله تم إغتيال رئيسها ووزير خارجيتها قبل بضعة أشهر، ولكن إيران يجب أن توضح كيف حدث عادي لأنه أمر لن يمر مثل وفاة رئيسها التي اعتبرته حادثاً عادياً، لأن اغتيال هنية في إيران يعرف الجميع من يقف وراءه وهو الموساد، والسؤال هنا، كيف سترد إيران على هذه العملية الكبيرة على أراضيها.
اغتيال إسماعيل هنية
وأضاف 'النقب' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'أتوقع أن إيران لن تدخل في حرب شاملة، ولكنها ستكتفي النعي والشجب، رغم أن هذه العملية تستوجب رداً إيرانيا كبير جدا بحجم العملية، لأن هذا سيفضح ضعفها أمنياً بشكل كبير، أو تورطها الحدث كبير جداً وضرب عدة عصافير بحجر، قصف طهران، اغتيال زعيم سياسي في أحد أئمن الأماكن للحرس الثوري، وكل هذا حدث مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، والذي جاء بعد رئيس تعرض لعملية إغتيال'.
وأكد أن الحادث بالطبع به جرأة كبيرة جدًا من الاحتلال ونتنياهو الذي عاد من واشنطن واضح أن معه سجل اغتيالات لأن الأمر يتعلق في عمليتين خلال 24 ساعة في بيروت وطهران، وهذا له معاني كبيرة جداً وإختراقات كبيرة في أمن هذه الدول.
وأشار 'النقب' أن إيران مطلوب منها أن تجيب بشكل واضح كيف تم هذا الاختراق، أعتقد أن اغتيال 'هنية' جاء بصاروخ موجه أرض وهذا الأمر ليس صعب لأن الأمور تؤكد أن هناك حالة اختراق أمني في طهران، لكن المؤكد أن ملف المفاوضات سيعلق بشكل كبير جدا ولن يكون هناك مفاوضات في صفقة الهدنة بعد الانتخابات الأمريكية.