جنرال إسرائيلي سابق: الاستمرار في الحرب على غزة سيؤدي لانهيار إسرائيل وليس "حماس"

غزة
غزة
كتب : وكالات

صرح جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الخميس، بأن الاستمرار في الحرب على قطاع غزة لن يؤدي إلى انهيار حركة 'حماس' بل دولة إسرائيل.

ونشر إسحاق بريك، الجنرال الإسرائيلي السابق مقالا في صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أكد من خلالها أن نهاية بلاده قد اقتربت والطريقة الوحيدة لإنقاذها تتمثل في الوقف الفوري للحرب على غزة، لأنها لا هدف لها.

استمرار حرب غزة

وأشار الجنرال بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي منهك ولم يعد قادرا على مواصلة القتال لأكثر من بضعة أشهر، وإنه إذا لم يتمكن الجيش من حركة حماس حتى اللحظة، فكيف سيدخل في حرب إقليمية شاملة، خاصة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، وكذلك اغتيال القيادي البارز في 'حزب الله'، فؤاد شكر.

وقال بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي: ' إن حرب الاستنزاف المستمرة منذ ما يقرب من العام بين حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال تؤدي إلى تدهور إسرائيل أكثر فأكثر'.

وحذر الجنرال إسحاق بريك من أن 'بلاده على بعد خطوة واحدة فقط من اندلاع حرب إقليمية متعددة الجبهات، حيث لا تملك دولة إسرائيل أي فرصة للفوز فيها، بل لتلقي ضربة قاتلة يمكن أن تؤدي إلى تدمير الهيكل الثالث'.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت إسرائيل، أول أمس الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في 'حزب الله'، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.

كما أعلنت كل من حركة حماس وإيران، صباح أمس الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين 'حزب الله' من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

ويتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير، متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و'حزب الله'، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر إليه دولا أخرى في المنطقة.

WhatsApp
Telegram