اعلان

كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

حسن نصر الله
حسن نصر الله
كتب : وكالات

أعلنت وسائل إعلام لبنانية، عن كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يحدد فيها الموقف السياسي بعد مقتل فؤاد شكر

الحرب بين اسرائيل وايران

حالة من التأهب تشهدها إسرائيل بعد عمليتي اغتيال، تبنت واحدة منهما ولم تعلق على الثانية، لقادة بارزين في حركتي حماس وحزب الله، ولقي القيادي في حزب الله فؤاد شكر مقتله بعد غارة إسرائيلية استهدفته الضاحية الجنوبية في بيروت، وبعدها بأقل من 24 ساعة قتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بصاروخ موجه استهدفه بغرفته في طهران. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية في تقرير لها بعنوان 'سيناريو الحرب الكبرى مع إيران'، إن إسرائيل مستعدة تماما لحرب شاملة مع طهران وحلفائها إذا استدعى الأمر وأنها على يقين بأن عمليات الاغتيال هي الورقة قبل الأخيرة لحرب إقليمية شاملة مع إيران.

كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

وجاء في التقرير

إسرائيل وضعت إيران في ورطة كبيرة بعد اغتيال شكر في بيروت وهنية في قلب طهران.

إذا كانت إسرائيل تقف وراء اغتيال إسماعيل هنية، فهذا إنجاز عسكري واستخباراتي رائع.

إسرائيل استطاعت أن تبلغ إيران ووكلاءها رسالة، أنهم إذا لم يتوقفوا فلن تتردد في التوجه إلى حرب واسعة النطاق.

في إسرائيل نحتاج الآن إلى إعداد أنفسنا لحرب كبرى، وستكون الجبهة الداخلية أكثر استهدافا من إيران ووكلائها.

ستكون الجبهة الداخلية مستهدفة بالصواريخ بجميع أنواعها إلى جانب الطائرات المسيّرة الانتحارية، التي ستنطلق ليس فقط من لبنان واليمن بل من إيران بشكل رئيسي.

إيران ستنشر مقاتلين من إيران والعراق وسوريا في الصراع، وربما حتى الحوثيين من اليمن الذين سيتم نقلهم إلى سوريا، وسيحاولون بالتأكيد دخول إسرائيل.

إسرائيل أوضحت لطهران أنها جاهزة لحرب كبرى لوجستيا ومعنويا، رغم أنها لا تريدها.

اغتيال زعيم حماس خلال احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد 'إذلال ودليل على أن النظام ضعيف ومخترق'.

الجماهير الإيرانية ساخطة، وتعتبر ما يحدث ضعفا، وستبدأ في التمرد.

إذا قررت إيران مهاجمة إسرائيل ولم يحقق العمل أهدافه، فسيكون ذلك دليلا آخر على ضعف النظام الإيراني.

مندوب إيران لدى الأمم المتحدة

ويقول المحلل السياسي الأميركي جواد الشامي لـ'سكاي نيوز عربية' إن 'حربا شاملة رغم هذه الأحداث غير واردة حاليا، لأن إيران ووكلاءها في أضعف حالاتهم'.

وأضاف: 'منذ حرب 7 أكتوبر وبالنظر إلى النتائج على الأرض نجد أن حزب الله وحماس فقدا معظم قادتهما وهذا نجاح لإسرائيل، في المقابل كان أعظم انتصار لإيران صورة لطائراتها المسيّرة فوق الكنيست والقدس'.

وتابع: 'إيران ليس لها حلفاء، لها أذرع هي من تساندهم، وفي هذه الحرب سيكون الوضع كارثيا عليها وعليهم'.

وقال الشامي إن 'رد إيران لن يدفع إسرائيل لحرب شاملة وسيكون أقل من المتوقع، والهجمات الأخيرة أبعدت إيران عن المشهد كثيرا وأثبتت مدى كونها مخترقة أمنيا'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً