قال يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اليوم الأحد، إن إسرائيل لم تكن مستعدة لحرب طويلة الأمد في قطاع غزة.
وأوضح عميدرور: 'كنا نعتقد أن الضربة الجوية ستتبعها عملية برية'.
وأشار إلى أن ثلثي القوة الإسرائيلية خلال ذروة النزاع اعتمدوا على حوالي 300 ألف من جنود الاحتياط، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'.
حالة الجنود الإسرائيلية
ونقلت الصحيفة عن جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي قولهم: 'نحن غارقون في الديون والأزمات، ولم نكن نتوقع أن يستمر هذا الوضع لفترة طويلة'.
وأضافوا: 'الكثير من الجنود يشعرون بالإرهاق ويقتربون من نقطة الانهيار مع اقتراب الحرب من شهرها الحادي عشر'.
أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم أن الجيش يواجه نقصًا كبيرًا يقدر بنحو 10 آلاف جندي، الذين إما قُتلوا أو أُصيبوا خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ذكرت الصحيفة استنادًا إلى تقارير من وزارة الدفاع أن الكنيست لم ينجز عملية تمديد فترة الخدمة العسكرية من عامين وثمانية أشهر إلى ثلاث سنوات للمجندين، وذلك بسبب إجازته الصيفية.
وأشارت إلى أن هذا الأمر ترك الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي في حالة من الإحباط والقلق. وأوضحت الصحيفة أن هناك شعورًا عامًّا بالإحباط يسود أروقة الجيش الإسرائيلي، خاصة بين المجندين، نتيجة لعدم وضوح مصيرهم بعد الحرب على غزة، حيث قضوا نحو عشرة أشهر متواصلة في ساحات القتال، ولا يزالون غير متأكدين من كيفية التخطيط لمستقبلهم.