بدأت محكمة في كوبنهاغن اليوم الثلاثاء محاكمة رجل بولندي بتهمة لكم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في كتفها في السابع من يونيو الماضي.
وتعرضت رئيسة الوزراء الدنماركية لإصابة طفيفة في الرقبة عندما اعتدى عليها البولندي وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وألغت فعاليات كانت ستشارك بها في الأيام التي تلت ذلك.
وقالت صحيفة "إكسترا بلاديت" المحلية إن الرجل البولندي والذي لم يعلن اسمه ويبلغ من العمر (39 عاما) متهم بتوجيه لكمة إلى كتف فريدريكسن اليمنى بقبضة يده، ما تسبب في فقدانها توازنها، لكنها لم تسقط.
وقال هنريك كارل نيلسن محامي الدفاع لمحكمة كوبنهاغن الجزئية إن موكله "دفع ببراءته".
وأفادت الإذاعة العامة الدنماركية أن البولندي الذي يقيم في الدنمارك منذ خمس سنوات قال للمحكمة إنه كان "مخمورا بالكحول لكن ليس في حالة سكر وكان يتجول عندما رأى فريدريكسن".
وكانت فريدريكسن تأخذ قسطا من الراحة خلال فعالية ضمن حملتها الانتخابية لحزبها "الاشتراكي الديمقراطي" في انتخابات البرلمان الأوروبي عندما وقع الاعتداء في ساحة مكتظة بوسط كوبنهاغن، ولم يكن الهجوم مرتبطا بالحملة الانتخابية.
ويواجه البولندي الذي احتجز احتياطيا منذ وقوع الاعتداء اتهامات أخرى تتضمن "التحرش الجنسي" من خلال التعرض لسيدة في محطة قطار ركاب، والاحتيال، وأقر الرجل بارتكابه التهمتين.
وتبلغ فريدريكسن من العمر (46 عاما) وهي زعيمة الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" وتشغل منصب رئيسة وزراء الدنمارك منذ عام 2019.
ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة يوم الأربعاء، ولا يتوقع حضور فريدريكسن جلسة المحاكمة، ولم يتضح الموعد الذي ستصدر فيه المحكمة قرارها، وفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".