أفاد مسؤولون إسرائيليون أن حركة حماس ستعتبر الاقتراح الأمريكي الجديد حول الهدنة في قطاع غزة بمثابة موقف إسرائيلي.
أفاد موقع 'والا' الإسرائيلي بأنهم يعتقدون أن حماس لن توافق على الاقتراح الجديد وفي الوقت نفسه، أكد مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ مع الوسطاء في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أفاد المسؤولون بأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق حول الخطوط العريضة بحلول يوم الأربعاء، وفقاً لما ذكره موقع 'يسرائيل هيوم'.
الهدنة في قطاع غزة
كما أشاروا إلى أن الأميركيين وضعوا خطوطاً عريضة تمنح إسرائيل بعض المرونة، مؤكدين أن إسرائيل ستظل موجودة في محور فيلادلفي.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاقتراح الأميركي لا يتضمن وجوداً إسرائيلياً دائماً على طول الحدود بين غزة ومصر، كما أنه لا يتضمن آلية لمنع عودة المسلحين إلى شمال غزة.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مصر وقطر ستبذلان جهوداً للضغط على حماس لقبول الصفقة في حال توصلت واشنطن وتل أبيب إلى اتفاق.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون في بيان مشترك، عقب انتهاء مفاوضات الدوحة مساء الجمعة، عن استئناف جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل في القاهرة.
أفادوا بأن هناك اقتراحًا جديدًا تم طرحه بهدف معالجة الثغرات، مشيرين إلى أن الأجواء تسودها الإيجابية في حين أشار بعض القادة في حركة حماس إلى أن الأجواء الإيجابية التي تسعى الإدارة الأميركية لترويجها هي مجرد أوهام.
وقف إطلاق النار
أكد أحد قادة الحركة أن الاقتراح الأمريكي يتضمن شروطًا وتعديلات جديدة من الجانب الإسرائيلي لم يتم طرحها خلال محادثات يوليو الماضي، التي تناولت خطة أعلنها بايدن في 27 مايو.
وكانت تلك الخطة تتضمن ثلاث مراحل تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال المساعدات، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي ظل هذه الظروف، يسعى الوسطاء جاهدين للضغط على الطرفين، إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى، ويعمل على تخفيف التصعيد غير المسبوق في المنطقة، في وقت تتوعد فيه إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو الماضي.