زعم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك قتل قائدي كتيبتين في حركة 'الجهاد الإسلامي' في دير البلح يوم الخميس الماضي في استهداف جوي. وقال الجيش في بيان إن 'المخربين هما عبد الله خطاب الذي أشرف على خروج عناصر الحركة للمشاركة في مذبحة السابع من أكتوبر في غلاف غزة وحاتم أبو الجديان الذي عكف على التخطيط لارتكاب عمليات عدائية ضد قوات الجيش خلال الحرب'.
استعمال ذخيرة موجهة بدقة ومعلومات استخباراتية
وزعم الجيش إلى قصف 'مقر قيادة وتحكم' لحماس أقيم في مجمع استخدم سابقا كمدرسة عمرو بن العاص في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، على حد زعمه.
وجاء في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي أنه 'تم في المقر تخطيط وتنفيذ اعتداءات ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل. واتخذت قبل الهجوم تدابير كثيرة لتقليص احتمال المساس بمدنيين منها استعمال ذخيرة موجهة بدقة ومعلومات استخباراتية وغيرها'. وزعم البيان أن 'حماس تستغل السكان دروعا بشرية وتنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي'.