قال الرئيس الأمريكي جو بيايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت.
جاء حديث بايدن بعد أن شنّت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله هي الأعنف منذ حربهما في العام 2006، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الهدف منها الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصرالله.
الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية
وفي وقت سابق، الجمعة، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا مسبقا عن ضربة إسرائيلية في بيروت، وإن وزير الدفاع لويد أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت العملية جارية.
وكانت هذه أول تعليقات للحكومة الأميركية بشأن عملية إسرائيلية تحدت دعوات واشنطن لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار. وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم البنتاجون 'الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم نتلق إخطارا مسبقا'.
وأحجمت سينج عن ذكر ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لأوستن عن العملية وما إذا كانت استهدفت بالفعل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.
ودمّرت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الغربية التي تشهد كثافة سكانية عالية، ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الاعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.