من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية غدًا، لكن فرز الأصوات اللازمة لتحديد الفائز قد يستغرق أيامًا، وقد لا تنتهي القصة عند هذا الحد، حيث تزيد الأدلة على أن دونالد ترامب وحلفاءه يخططون مرة أخرى لإثارة الشك حول النتيجة، إذا خسر المرشح الجمهوري.
وأجرت كلية هيل وإيمرسون استطلاعًا لجميع الولايات السبع المتأرجحة ووجدت، كما أظهرت العديد من استطلاعات الرأي الأخرى التي سبقتها، أن دونالد ترامب وكامالا هاريس متعادلان فعليًا
جهود ترامب بعد الانتخابات
وفي نفس الوقت يستعد محامو الانتخابات وخبراء حقوق التصويت لجهود مكثفة من قبل ترامب في الأيام التي سوف تلي الانتخابات للطعن في النتائج بينما لا تزال الأصوات قيد الفرز، ولكن على عكس عام 2020، عندما بدت جهود ترامب بعد الانتخابات عشوائية بعض الشيء، يقول الخبراء إنهم يرون جهدًا أكثر تنظيمًا يمتد من المحاكم إلى المجموعات المحلية التي تضم أصحاب الطعون في الانتخابات.
ووفقا للاستطلاعات حصل ترامب على 50% في ولاية أيزونا، بينما حصلت هاريس على 48%، وفي ميتشجان حصل ترامب على 48%، فيما حصلت هاريس على 50%.
وفي نيويورك تتعادل كفتا المرشحين الاثنين، بنسبة 48% لكل منهما، وهي النسبة ذاتها بين المرشحين في نيفادا، كما يُنتظر خلال ساعات أن تظهر مؤشرات على تقدم كل من المرشحين في ولاية بنسلفانيا.