وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك روسيا بأنها 'جزء من الأسرة الأوروبية لكنها تمارس تقويض السلام في القارة الأوروبية'.
جاء ذلك ضمن تصريحات الوزيرة بيربوك في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للمناخ في العاصمة الأذربيجانية باكو، حيث تابعت: 'إننا نواجه وضعا تهاجم فيه روسيا، التي تعد أيضا جزءا من عائلتنا الأوروبية، النظام الأمني في قارتنا على مدار الألف يوم الماضية'.
حرب هجينة ضد دول أوروبية
واتهمت بيربوك روسيا بشن حرب هجينة ضد دول أوروبية أخرى، وادعت قيامها بهجمات إلكترونية وإرسال طرود تحتوي على متفجرات. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة مزاعم الغرب بشأن أفكار الصراع المسلح المباشر بين روسيا وحلف 'الناتو' في الوقت الذي يؤكد فيه الكرملين باستمرار على أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها. إضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا، في السنوات الأخيرة، نشاطا غير مسبوق للحلف بالقرب من حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم 'احتواء العدوان الروسي'، بينما أعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا.
وقد ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف 'الناتو'، ولكن في إطار الندية والمساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.