أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تراقب الوضع في سوريا وأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأكد أنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، أن الولايات المتحدة ستواصل "حماية أفراد ومواقع عسكرية أمريكية ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددا في سوريا".
وفي وقت سابق، قالت فصائل إرهابية بقيادة "هيئة تحرير الشام"، في بيان السبت، إن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب، فيما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من مدينة حماة، مؤكدة أنها لا تزال تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة واستعدادها للتصدي لأي هجوم.
ونقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها السبت، إن القوات الجوية نفذت ضربات على عناصر الفصائل المسلحة في سوريا دعماً لجيش البلاد.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا الذي تديره الدولة إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب.
وزعم أن حوالي 300 عنصر من الفصائل المسلحة سقطوا في الهجمات، حسبما ذكرت "رويترز".
ونفت وزارة الدفاع السورية دخولها الفصائل المسلحة إلى بلدات ريف حماة الشمالي، وقالت إن قواتها قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي "في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.