أفادت وكالة “يونهاب” للأنباء.، بأن «معاونين مهمّين ليون، يتقدّمهم رئيس ديوان الرئاسة جيونج جين-سيوك، قدموا استقالتهم بشكل جماعي»، دون مزيد من التفاصيل.
ودعا أكبر اتحاد للعمال في كوريا الجنوبية الأربعاء إلى "إضراب عام مفتوح" إلى حين استقالة الرئيس يون الذي فرض لساعات الأحكام العرفية في البلاد قبل أن يتراجع عن قراره بعد تدخّل السلطة التشريعية.
وقال "الاتحاد الكوري لنقابات العمال" الذي يضمّ 1.2 مليون عضو إن رئيس الجمهورية اتخذ "إجراء غير عقلاني ومناهضًا للديموقراطية" وبالتالي "وقّع وثيقة نهاية حكمه".
وأفاد حزب المعارضة الليبرالي، الحزب الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان المكون من 300 مقعد، اليوم الأربعاء إن نوابه قرروا مطالبة يون بالاستقالة فورًا أو اتخاذ خطوات لعزله.
وأضاف الحزب في بيان: "إعلان الرئيس يون سوك يول للأحكام العرفية كان انتهاكا واضحًا للدستور. لم يلتزم أي من الشروط اللازمة لإعلانها".
وأكد الحزب أن "إعلانه للأحكام العرفية كان في الأصل باطلًا ويعد انتهاكًا جسيمًا للدستور. كان فعلًا عمل تمرد خطير ويوفر أساسًا قويًّا لعزله.