أعلن زعيم ائتلاف 'دولة القانون' نوري المالكي اليوم، أن بإمكان العراق وقواته الأمنية بمختلف صنوفها مواجهة التحديات واحتمالات تحرك تنظيم 'داعش' وحزب البعث في ظل التطورات في المنطقة.
وقال المالكي خلال لقاء متلفز مع الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة بالعراق، إن الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفا، ولم يكن متوقعا بهذا الشكل من الانهيار والتسليم.
الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة
وأضاف أن من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي، مبينا أن هناك مجموعة عوامل متداخلة تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر.
وأكد أن العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة، وهناك تفاهمات واتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة.
وأشار المالكي إلى أن العراق بلد أقيم على أساس الدستور، ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية.
وشدد على أن 'المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب، والشعب العراقي أصبح يدرك أنه سيدفع ثمن أية أزمة أو مشكلة تحصل'.
وأردف: 'بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية استطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير'، مؤكدا أن 'قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات'.