أعلنت الصين واليابان وبريطانيا التخفيف من تحذيرات السفر إلى إسرائيل، باعتبارها تحركات مهمة للغاية على المستوى السياسي وعلى صعيد موقف العالم مما يحدث فيها، وفق قناة «I24» العبرية.
وخفضت اليابان تحذير السفر إلى إسرائيل من المستوى 3، باستثناء المنطقة المحيطة بغزة والحدود الشمالية.
سفر المواطنين الصينيين إلى إسرائيل
وحسب 'I24'، فإن هذا الإجراء بالغ الأهمية، لأن المواطنين اليابانيين يلتزمون بتحذيرات السفر الصادرة عن وزارة الخارجية، وتجنبوا القدوم إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
ومن المتوقع أن يستأنف الآن وصول كبار المسؤولين والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين اليابانيين إلى إسرائيل، مما يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وفي وقت لاحق السياحة.
وأوضحت 'I24'، أن رحلات شركة 'العال' إلى طوكيو تكاد تكون ممتلئة عن آخرها، لكن الغالبية العظمى منها من رجال الأعمال والسياح الإسرائيليين، والآن من المتوقع أن يأتي اليابانيون أيضًا إلى إسرائيل.
ويأتي الإعلان الياباني في أعقاب الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في طوكيو أمام مسؤولي الحكومة اليابانية في الأسابيع الأخيرة.
من جهتها، كانت الصين قد رفعت مستوى تحذير السفر إلى إسرائيل إلى اللون الأحمر، في جميع أنحاء البلاد، حيث أعلنت وزارة الخارجية أمس الخميس، رسميا عن خفض تحذير السفر على النحو التالي: ترك تحذير أحمر لمناطق شمال قيسارية وجنوب عسقلان وغرب بئر السبع، أما في باقي أنحاء إسرائيل، أي المنطقة الوسطى بأكملها، فقد تم تغييره إلى اللون البرتقالي، أي تم تخفيف التحذير.
وحتى الآن، منع تحذير السفر موظفي الهيئات الرسمية في الصين من الموافقة على السفر إلى إسرائيل، بما في ذلك شركات الأعمال الحكومية.
وقد منع تحذير السفر عمليا سفر المواطنين الصينيين إلى إسرائيل، كما جعل من الصعب على الكيانات المالية أن تقيم علاقاتها التجارية مع إسرائيل، حيث أن تخفيف تحذير السفر إلى المناطق المحظورة في إسرائيل هو نتيجة مباشرة لجهود بذلها مقر وزارة الخارجية أمام السفير الصيني في إسرائيل والسفارة الإسرائيلية في الصين أمام وزارة الخارجية الصينية، والتي استمرت لعدة أشهر، حسب 'I24'.
هذا وخففت بريطانيا بشكل كبير تحذير السفر إلى إسرائيل بعد حوالي عام، فبدلا من فرض حظر شامل على السفر باستثناء السفر الضروري، أصبحت معظم إسرائيل الآن خضراء (باستثناء غزة ومعظم الضفة الغربية وشمال إسرائيل)، ومن المتوقع بعد هذا الإجراء، أن يُعاد تأمين الركاب إلى بريطانيا وستكون حافزا كبيرا لعودة شركات الطيران البريطانية إلى إسرائيل.