كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة «تعويضات للشعب والدولة» السورية.
وتعمل الإدارة الجديدة تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع 300 مليار دولار كتعويضات للشعب السوري والدولة السورية، عما سببته سياسات طهران الإجرامية والتعسفية من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكرياً لصالح نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المحادثات الدبلوماسية
وفي السياق ذاته، نفى المصدر وجود أي تواصل بين الإدارة السياسية وإيران، بما في ذلك المحادثات الدبلوماسية المتعلقة بفتح السفارة الإيرانية في دمشق، والسفارة السورية في طهران.
ويأتي النفي بعد تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس الثلاثاء، تحدثت فيها عن محادثات تجري مع الإدارة الجديدة لإعادة فتح سفارتي إيران وسوريا.
وأكد المصدر أن التواصل بين الإدارة الجديدة وإيران «مقطوع بشكل كامل»، نافياً بشكل قاطع ما تحدثت به مهاجراني، عن وجود تواصل دبلوماسي.
وأشار إلى أنه «لا توجد خطط حالية في المدى المنظور لدى الإدارة الجديدة للتواصل مع إيران، لا بشأن فتح السفارة بدمشق، ولا القنصلية الإيرانية في حلب».