اعلان

حشود عسكرية تابعة لدمشق تصل محيط سد تشرين استعدادا لمواجهة مع قسد

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية

كشفت عن حشود عسكرية تابعة للسلطة الجديدة في دمشق استعداداً لمعارك محتملة تهدف إلى تأمين الجسور الاستراتيجية على نهر الفرات والمناطق الواقعة شرق منبج. في المقابل، تتحدث قوات سوريا الديمقراطية عن شن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على المنطقة ومنع خسارة معقلها الرئيسي عين العرب (كوباني) الواقع شرقي الفرات

القصف المدفعي بشكل متقطع

ويشهد شمال شرق سوريا، وتحديداً منطقة سد تشرين شرقي مدينة منبج، تصعيداً ملحوظاً في وتيرة الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا. حيث تتبادل الطرفان القصف المدفعي بشكل متقطع، مما يهدد بانهيار الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية مؤخراً.

في نفس الوقت تسود مدينة منبج والقرى المحيطة بها في شمال شرق حلب حالة من الفوضى والانفلات الأمني، حيث يعيش السكان في ظل خوف متزايد من تجدد الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل غرفة عمليات 'فجر الحرية'. مع اقتراب موعد انتهاء الهدنة الحالية، تتصاعد المخاوف من اندلاع معارك عنيفة قد تؤدي إلى عودة المنطقة إلى مربع العنف والصراع. وتكتسب مدينة منبج أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للفصائل العاملة في شمال سوريا، فهي تعتبر مركزاً سكانياً كبيراً ومحطة انطلاق نحو معاقل قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات. هذا الأمر يجعل من منبج ساحة صراع مستمرة بين مختلف الأطراف، مما يعرض سكانها لمخاطر كبيرة.

WhatsApp
Telegram