دعا الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى إعادة تأسيس سوريا لتكون دولة ديمقراطية علمانية قادرة على تحقيق العدالة والمساواة. طرح السياسي التركي السابق كليتشدار أوغلو في رسالة له باللغة العربية على حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رؤيته لإعادة تنظيم سوريا، مشددا على ضرورة أن تشمل العملية جميع الطوائف والأعراق لضمان الشعور بالأمان لدى كافة مكونات المجتمع السوري.
وأكد كليتشدار أوغلو في رسالته على عدة نقاط رئيسية:
حماية وحدة الأراضي السورية: ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية، مشددا على أهمية التزام جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل بالقانون الدولي.
إعادة هيكلة الدولة: طالب بإعادة تأسيس الجمهورية السورية لتكون دولة ديمقراطية، علمانية، حقوقية، واجتماعية، قادرة على تحقيق العدالة والمساواة بين مواطنيها.
حماية جميع الهويات والمعتقدات: أشار إلى ضرورة ضمان المساواة بين جميع المكونات المجتمعية في كافة مجالات الحياة، وعدم السماح بأي تمييز على أساس الهوية أو المعتقد.
احترام التنوع الثقافي: شدد على أهمية حماية واحترام الثراء الثقافي الناتج عن التنوع المجتمعي في سوريا.
دور تركيا في دعم الاستقرار: أكد على مسؤولية تركيا في الإسهام في بناء سوريا جديدة قائمة على العلمانية والديمقراطية، لما لذلك من أثر مباشر على مستقبل البلدين والمنطقة بأكملها.
وأوضح كليتشدار أوغلو أن هذه النقاط تمثل خارطة طريق لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا، لافتا إلى أن نجاحها يتطلب تعاونا دوليا وإرادة مشتركة لتحقيق مستقبل أفضل للسوريين وللمنطقة بشكل عام.