وزير التربية في حكومة دمشق يتحدث عن تركة حزب البعث في المناهج الدراسية

أكد وزير التربية في الحكومة السورية المؤقتة، نذير القادري، أن نظام الأسد حول قطاع التعليم إلى ساحة للتعبئة الأيديولوجية وتشويه العقول، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمدارس وتدهور مستوى التعليم بشكل كبير، مؤكداً أن الأضرار امتدت لتشمل نفوس الطلاب والمعلمين. وحذر من الآثار المدمرة التي خلفها نظام الأسد على قطاع التعليم في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الدمار سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الأجيال القادمة، حيث تم استغلال التعليم لتلقين الأيديولوجيات المقيدة وتعطيل العقول الشابة.

فكر حزب البعث في المناهج الدراسية

أشار الوزير إلى أن النظام السابق فرض على الطلاب، منذ الصغر وحتى التخرج، منظومة فكرية واحدة، مستنداً في ذلك إلى فكر حزب البعث، مما قيد حرية التفكير والإبداع وحرمهم من التعرف على آراء وأفكار مختلفة. وأكد الوزير أن التركيز على فكر حزب البعث في المناهج الدراسية قد جعل التعليم في سوريا متخلفاً عن التعليم في الدول الأخرى، حيث تم تقييد حرية التفكير والإبداع وحرم الطلاب من الاطلاع على التطورات العلمية والمعرفية في العالم.يشير وزير التربية نذير القادري إلى أن النظام السابق لم يقتصر على فرض أيديولوجيات معينة عبر المناهج الدراسية، بل قام بفرض رقابة أمنية مشددة داخل المدارس، مما قمع الحريات الأكاديمية ومنع الطلاب والمعلمين من التعبير عن آرائهم بحرية