أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على حرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة أن تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية.
وترصد جريدة 'أهل مصر' محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا، وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها.
الموقف المصري من التطورات في سوريا
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، السيدة 'روبرتا ميتسولا'، رئيسة البرلمان الأوروبي، حيث تناول اللقاء الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة ان تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية، مشدداً على أن مصر سوف تقف دوماً مع الشعب السوري الشقيق.
- كما تلقى الرئيس السيسي، اتصالاً هاتفياً، من 'أنطونيو كوستا' رئيس المجلس الأوروبي حيث استعرض الرئيس ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع اطياف الشعب السوري.
السيسي
الاجتماع الوزاري حول سوريا بالرياض
- من جانبه أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال الساعات الماضية، في كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا والذي عقد بالرياض، على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، داعيا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا.
- شدد الوزير على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
- شدد وزير الخارجية، على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازا لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.
وحدة وسلامة الأراضي السورية
- الموقف المصري واضح ويدعو إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسساتها الوطنية للارتقاء بقدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري الشقيق.
- تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
- إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراض سورية، ورفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974،بما يمثل خرقا للقانون الدولي وضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلتها واحترام اتفاقية فض الاشتباك. كما أعرب عن إدانة مصر للغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية للجيش السوري وقدراته العسكرية.
- السفارة المصرية بسوريا سفارتنا لم تغلق وبها قائم بأعمال السفارة وموجودة وتقوم بأدوار على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.
- أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.